النشرة الإخبارية الأولى

نشرة الأخبار الأولى ليوم السبت 5 ذي القعدة/ 1443 هـ|04/ حزيران2022

العناوين:

مظاهرات في عدد من المدن شمال حلب, واستغراب من صمت الحاضنة في إدلب رغم الضرائب والمكوس .

مظاهرة للنازحين أمام نقطة عسكرية تركية بريف إدلب الشرقي، للمطالبة بالعودة إلى مناطقهم.

اغتيالات تطال قياديين في الأمن العسكري بريف درعا, ومقتل عنصرين لقسد بريف دير الزور.

أيها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكم تفاصيل الأخبار:

 أُصيب عدد من المتظاهرين بجروح ليل الجمعة، إثر إطلاق الرصاص عليهم في مدينة “عفرين” وناحية “جنديرس” شمال حلب. وقال موقع “زمان الوصل”، إن الشاب “أبو خديجة الحريجي”، وهو مُهجر من محافظة دير الزور، أُصيب بجروح خطيرة ، إثر استهدافه برصاص عناصر الشرطة أثناء تظاهرة أمام مقر شركة الكهرباء في ناحية “جنديرس” شمال حلب. وأكدت المصادر أن خمسة مدنيين أُصيبوا بجروح متفاوتة، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل عناصر الشرطة، وعناصر حرس الوالي أمام مبنى السرايا ضمن مدينة عفرين. وأوضحت المصادر أن حالات اختناق أصابت المتظاهرين بسبب إطلاق قنابل مُسيلة للدموع في مدينة “عفرين”، في ظل استمرار حالة الغضب والغليان وسط المدينة. ولفتت المصادر إلى أن رقعة الاحتجاجات في مناطق سيطرة “الجيش الوطني ” الخاضعة للنفوذ التركي توسعت وامتدت إلى كل من مدينة “الباب”، وبلدة “صوران”، مؤكدةً أن المحتجين أحرقوا مبنى شركة الكهرباء في مدينة “صوران”، جاء ذلك بعد إحراق مبنى شركة الكهرباء ومبنى المجلس المحلي في مدينة “عفرين”، ومبنى شركة الكهرباء في مدينة “مارع” ومبنى شركة الكهرباء في ناحية “جنديرس”. من جانبه الناشط السياسي مصطفي سليمان علق بالقول: لسنا مع أعمال حرق مقرات شركة الكهرباء والمجالس المحلية التابعة للنظام التركي، ولكن لا يُعتَب على المظلوم بقدر العتب على الظالم الذي دفعه للإنفجار. مضيفا في ما نشره على قناته في تلغرام: أن ألف مقر يحترق لا يساوي قطرة دم من مسلم خرج ضد الظلم والفساد. وإن إطلاق الرصاص على المتظاهرين هو تشبيح لم يكن ليحصل لولا وجود عقليات تحمي الفاعلين كما فعل نظام أسد مع عاطف نجيب. وأشار الناشط إلى: أنّ الأولى بالتظاهر لأجله هو ارتباط القادة وارتمائهم بحضن الغرب والداعمين, والتظاهر لتصحيح مسار الثورة، إلا أنَّ مجرد التحرك لرفع الظلم يعبّر عن حيوية في الحاضنة وأنفاس ثورية ينبغي أن لا نسمح للعملاء بجعلها تخبو. وتابع: أما بالنسبة للحاضنة الثورية في إدلب فإن الغريب هو صمتهم كل هذا الوقت على عشرات الضرائب والمكوس، وخاصة تلك التي تحصل بين معابر الشمال وإدلب، وبالمقابل يخرج أهالي الباب ومارع وعفرين وصوران وغيرها بسبب ضرائب ومظالم أخفُّ منها. وختم الناشط مشددا: أن هذا الحراك إن لم يكن له قيادة مخلصة واعية مستقلة فإنّ مصيره سيكون الامتطاء, فليحذر المتظاهرون من كيد الفصائل وزبانيتها.

 

 

احتج العشرات من الأهالي النازحين أمام إحدى النقاط العسكرية التركية بريف إدلب الشرقي، مطالبين بالعودة إلى مناطقهم التي سيطرت عليها عصابات أسد. وقالت مصادر من المظاهرة، ، إن نازحين من مختلف مناطق ريف إدلب وحلب وحماة تظاهروا يوم الجمعة أمام النقطة العسكرية التركية الواقعة على أطراف مدينة “سرمين”، شرق محافظة إدلب. وأكدت المصادر أن المحتجين رفعوا شعارات طالبوا فيها القوات التركية باستعادة المناطق التي احتلتها قوات النظام في أرياف إدلب وحماة وحلب خلال فترة اتفاق أستانة 2018. وأشارت المصادر إلى أن المحتجين طالبوا القوات التركية بفتح معارك على مواقع النظام، كونها الضامن لمنطقة خفض التصعيد، وإعادة النازحين إلى تلك المناطق بعد استعادتها.

 

 

 احترقت نقطة عسكرية للنظام بالقرب من بلدة “سبينة” فيما قتل وجرح 6 عناصر من مليشيات حزب الله العراقي جنوبي دمشق . وبحسب مصادرعسكرية، فإن أسباب الحريق الذي اندلع في النقطة العسكرية ، هو انفجار قنبلة كانت بيد أحد عناصر النقطة أدى إلى احتراقها بالكامل، مضيفة أن جميع العناصر الذين أصيبوا يحملون الجنسية العراقية. وأضاف المصدر أن الانفجار  أن أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 4 بحروق، بينهم قيادي. وقد قامت الميليشيات بنقل عناصرها إلى نقطة طبية خاصة في بلدة حجيرة مع استنفار شامل في المنطقة وإزالة المعالم نهائياً.

 

 

قتل المسؤول عن مفرزة الأمن العسكري في بلدة “تسيل” المدعو “محمد أبو خشريف” جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، في حين شن مجهولون، هجوما استهدف مقر فرع الأمن العسكري التابع للنظام في ريف درعا الغربي. وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية واستهدفا بالأسلحة الرشاشة مقر فرع الأمن العسكري في بلدة “المزيريب” غربي درعا. في سياق متصل أصيب القيادي في الأمن العسكري “مصطفى المسالمة” المعروف بالكسم جراء استهدافه بإطلاق نار في حي المطار بدرعا المحطة، نقل على إثره إلى مشفى الرحمة. وأفاد تجمع أحرار حوران إن الكسم نجا من العملية، وأسفرت عن إصابة تعرض لها في منطقة الصدر. وبحسب المصدر فإن الكسم توعد القيادي في الأمن العسكري “عماد أبو زريق” بالرد الفوري واستهداف عناصر مجموعته، التي يُعتقد أنها تقف وراء العملية. وعلى الرغم من تبعية كل من الكسم وأبو زريق للأمن العسكري إلا أن خلافات ظهرت بينهم بعد أن قتل الكسم اثنين من العناصر المقرّبين بشكل كبير من أبو زريق قبل مدة. وشهدت بلدة النعيمة شرقي درعا استنفاراً أمنياً بعد قدوم رتل يتبع لجهاز المخابرات الجوية ووصوله إلى مدخل البلدة عقب محاولة اغتيال الكسم. يعرف عن الكسم أنه أبرز قياديي الأمن العسكري عقب التسوية، وسبق أن اغتال واعتقل العشرات من معارضي النظام عقب اتفاق التسوية .

 

 

قتل مدني وعنصران من ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجمعة، جراء اشتباك مع مهربين بريف ديرالزور الشرقي. ونقل موقع “نهر ميديا” عن مصادر أهلية ، إن الشاب “حمد النهر” قتل مع عنصرين من ميليشيات “قسد” بعد أن داهمت دورية للأخيرة معبرا للتهريب في حي “الموح” ببلدة “أبو حمام” شرقي دير الزور، واشتبكت مع مجموعة من المهربين من أبناء البلدة نفسها، حيث جرى إحراق سيارة نوع “بيك أب” لقوات “قسد”.

 

 

🔴قناتنا على اليوتيوب:

https://youtu.be/QpaNEQJ89uY

🔵 صفحة الفيسبوك:

https://fb.watch/dqIsT0JWs7/

التعليقات مغلقة.