النشرة الإخبارية ليوم الثلاثاء

نشرة أخبار الثلاثاء 08 ربيع الأول، 1444هـ – 04/ ت1/2022

العناوين:

  • عمليات اغتيال بالجملة في حوران تودي بحياة عدد من مرتزقة النظام, واستهداف دورية روسية بعبوة ناسفة.
  • كيان يهود يصعد إجرامه في فلسطين موقعا شهيدين والعديد من المعتقلين.
  • قراءة لأمير حزب التحرير في تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

التفاصيل:

تواصلت عمليات الاغتيال في حوران، خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما استهدفت دورية عسكرية روسية بعبوة ناسفة، من قبل مجهولين. وقال تجمع “أحرار حوران” إن العنصر المتطوع في “فرع أمن الدولة”، طه الحريري، قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا. وقتل المجند في قوات النظام محمود سفر إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بالقرب من جامع الروضة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط. كما قتل الشاب “محمد المفعلاني” متأثراً بجروحه الخطيرة إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا. ويعمل المفعلاني لصالح الأمن العسكري ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات. في حين قتل الشاب “مؤمن الجوابرة” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا. كما قتل الشاب “علي النعسان” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا. والنعسان عنصر سابق في فصيل “جيش الإسلام” بدرعا، وعقب التسوية لم ينضم لأي جهة عسكرية. إلى ذلك إصيب الشاب “أحمد المجاريش” بجروح خطيرة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر نتيجة خلاف عشائري في بلدة محجة شمالي درعا. في السياق ذكر التجمع أن دورية روسية استهدفت أمس الإثنين، بعبوة ناسفة في أثناء مرورها على طريق “علما – الصورة” شرقي درعا، دون تسجيل إصابات.

 

أفادت مصادر محلية بمقتل جنديين من الجيش التركي بعملية تسلل لميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” على قاعدة عسكرية شمال مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي, في المقابل استهدف الطيران الحربي التركي بعدة غارات جوية مواقع ميليشيات قسد في محيط قرية كوران قرب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.

 

قامت قوات التحالف الدولي بتطويق مواقع فصيل “مغاوير الثورة” المتمركز في منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن،  مع مطالبة عناصر الفصيل بتسليم أسلحتهم ومغادرة القاعدة مترجلين. وقال ناشطون إن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع تحليق طائرات تابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة. وذكرت مصادر مطلعة أن يوم أمس شهد انعقاد اجتماع بين ضباط المجلس العسكري التابع لفصيل مغاوير الثورة، وضباط من التحالف الدولي ضمن القاعدة، للتباحث حول قرار التحالف بتعيين “فريد القاسم” قائدا للفصيل. ورجحت مصادر أن تطويق المواقع يهدف للقبول بتعيين القائد الجديد أو خروج العناصر الرافضين من المنطقة بعد تسليم السلاح. وكان المجلس العسكري في ” مغاوير الثورة” أعلن في بيان رفضه إقالة العميد مهند الطلاع من قيادة المجلس وتعيين النقيب “فريد القاسم” مكانه.

 

قالت نقابة المعلمين السوريين الأحرار في حلب أن “إضراب العز والكرامة مستمر من أجل بناء جيل حر كريم ينبض بروح الثورة “، وبثت عبر صفحتها الرسمية مشاهد من وقفة احتجاجية في مناطق أخترين وريفها شرقي حلب. وأوردت النقابة مشاهد مماثلة من وقفات احتجاجية عديدة في مناطق بريف حلب، وأكدت على استمرار حراك المعلمين ورفع شعارات “المدارس مدارسنا، الطلاب أبناؤنا, الإضراب مستمر”. ويأتي استمرار حالة الإضراب في مدارس بريف حلب للأسبوع الثالث على التوالي، دون أن يكون هناك أي استجابة لمطالب المعلمين التي تنص على رفع الأجور والرواتب وتحسين العملية التعليمية في المنطقة.

 

استشهد أمس الاثنين فلسطينيان، وأصيب ثالث برصاص جيش الاحتلال ، شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة واعتقلت 16 فلسطينيا آخرين، بزعم قيامهم بعمليات ضد الاحتلال. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية التربية والتعليم قرب مخيم الجلزون وأطلقت النار صوب 3 شبان داخل مركبتهم، مما أدى إلى استشهاد اثنين، وهما باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة سلامة رأفت من بلدة بيرزيت. وأضافت أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، واعتقلت المصاب.

 

أعلنت السلطات الصومالية -أمس- مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم مسؤولون حكوميون في تفجير بسيارتين مفخختين وسط البلاد. وقال مصدر أمني إن مهاجمين يقودان سيارتين مفخختين فجّرا نفسيهما عند مدخل مركز لمغلاي الذي يضم مجمعًا حكوميا في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط الصومال. وأضاف المصدر أن التفجيرين تسبّبا في مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم وزير الصحة بولاية هيرشبيلى زكريا هوري ونائب محافظ إقليم هيران للشؤون المالية أبوبكر مادي، فضلا عن قائد قوات دراويش في ولاية هيرشبيلى أحمد درر، حسب حصيلة أولية.

 

حققت القوات الأوكرانية ما وصف بأنه أكبر تقدم لها في جنوب البلاد منذ بدء الحرب، حيث اخترقت الخطوط الروسية أمس الاثنين وتقدمت بسرعة على طول نهر دنيبرو. وقالت وكالة رويترز إن التقدم الأوكراني في الجنوب باتجاه خيرسون، يهدد خطوط الإمداد لحوالي 25 ألف جندي من القوات الروسية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو. من جانبها اعترفت روسيا بأن هجوم الدبابات “المتفوقة عدديا” حقق تقدما لمسافة عشرات الكيلومترات على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو، وأن الأوكرانيين استعادوا عددا من القرى على طول الطريق. وفي التطورات الميدانية شرقي أوكرانيا، أعلن أندريه ماروتشكو المتحدث باسم الانفصاليين في مقاطعة لوغانسك إفشال محاولات قوات أوكرانية لاختراق حدود المقاطعة، وذلك بعدما أعلنت كييف أنها تسعى لشن هجوم جديد لاستعادة ما تعرف بمدن المثلث، وهي أهم مدن لوغانسك. وفي هذا الصدد تناول جواب سؤال لأمير حزب التحرير عطاء أبو الرشته: آخر التطورات في أوكرانيا, مؤكدا: أن الهجوم الروسي الذي لم ينجح في استسلام أوكرانيا لشروط روسيا يكشف عن ضعف عسكري خطير لروسيا، ويكشف عن دعم عسكري نوعي وكبير من أمريكا والغرب لأوكرانيا، وأضاف الجواب: أن روسيا تنظر إلى المكاسب الأرضية وتريد الحفاظ عليها بأي ثمن، لذلك تقوم بإجراء استفتاءات في المناطق التي سيطرت عليها لضمها إلى روسيا، وجعل ذلك أمراً واقعاً, وأن هذا قد يقتضي الدفاع عنها باستخدام أسلحة نووية. وهذا يدل على ضعف الجيش الروسي وأنه يلجأ إلى التلويح بالأسلحة النووية بعد عجزه عن النصر في أوكرانيا. وأشار الجواب إلى: أن إعلان التعبئة العامة جزئياً يدل بشكل غير مباشر على ضعف الجيش الروسي وأن ثقل الخسائر البشرية التي لحقت به جعلته بحاجة للاحتياط, وأن موضوع إعلان التعبئة، لن يفيد الجيش الروسي كثيراً، فمسألة ضعف الجيش الروسي هي مشكلة قيادة ومشكلة معدات غير متوفرة اليوم في روسيا، وإذا ما استمرت الخسائر الثقيلة للجيش الروسي في أوكرانيا فإن ضغطاً كبيراً سيتعرض له الكرملين من داخل روسيا لوقف الحرب. وأكد الجواب: أن المتوقع أن تقف روسيا عند المناطق الأربع، التي أجرت فيها استفتاءات الضم، وربما تزيد عن ذلك قليلاً. ورأى الجواب: أنه ما بين زيادة الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا وبين تعبئة روسيا لجنود الاحتياط فإن ساحة الحرب في أوكرانيا ستشهد على الأرجح معارك طاحنة، وأنها ستدوم لفترة أطول، وبين صراع الإرادات هذا فإن ساحة أوكرانيا تبقى حبلى بالمفاجآت التي يمكن أن تقلب الأمور رأساً على عقب. وختم جواب أمير حزب التحرير بالقول: إن الدول الكبرى في عالم اليوم تتصارع فيما بينها لتحقيق أطماعها الوحشية دون أن تعبأ بأية قيم إنسانية أو خلقية، وقد أكثرت هذه الدول في الأرض الفساد، ولن يصلح العالم إلا بزوالها، ومن ثم تعود الخلافة على منهاج النبوة بعمل العاملين وعون رب العالمين.

 

 

🔴قناتنا على التلغرام:

https://t.me/thrirsyriainfo

🔴قناتنا على اليوتيوب:

https://bit.ly/2TkxaMi

🔵 صفحة الفيسبوك:

https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c

✅مجموعة واتس اب (22)

https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0

✅واتس اب (23)

https://chat.whatsapp.com/L1PKQbKAxpt6QCrevkOs3n

 

التعليقات مغلقة.