النشرة الإخبارية ليوم الخميس

نشرة أخبار الخميس 10 ربيع الأول، 1444هـ – 6/ تشرين الأول/2022

 

العناوين:

 

  • بيانات ورسائل شعبية رافضة لفتح معابر مع نظام الإجرام ومطالبة بفك ارتباط الثورة بتركيا وفتح الجبهات.

 

  • احتراق عشرات خيام النازحين السوريين في لبنان وقتلى لمليشيات النظام في أوكرانيا.

 

  • تكرر عمليات اقتحام البنوك في لبنان في ظل انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي وتدهور العملة المحلية والغلاء وارتفاع نسبة البطالة.

 

  • أوكرانيا تعلن استعادة مناطق جديدة في إقليم خيرسون جنوب أوكرانيا وتواصل تقدمها في إقليم دونباس.

 

التفاصيل:

 

شنت دوريات تابعة لقوات النظام حملة مداهماتٍ واعتقالات بعد منتصف الليل طالت العديد من الشبان في ريف دمشق الغربي. وقال ناشطون إن خمس دورياتٍ تتبع فرع الأمن العسكري داهمت عدداً من المنازل في بلدتي خان الشيح ودروشا، وأجرت تفتيشاً دقيقاً لها، مع إجراء الفيش الأمني لجميع القاطنين فيها. وبحسب الناشطين فإن الحملة بدأت قرابة الساعة الثانية عشرة والنصف، واستمرت حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تزامُناً مع انتشار العناصر قي أحياء البلدتين. واعتقل النظام ثلاثة أشخاص خلال الحملة في بلدة دروشا، وخمسة في خان الشيح، جميعهم شبان لا تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاماً، بتهمة تخلّفهم عن الخدمة الإلزامية بجيش النظام. وأكد الناشطون أن الدوريات نقلت المعتقلين إلى أحد المقرات العسكرية على أطراف بلدة خان الشيح، تزامُناً مع نشر عدة حواجز طيّارة على الطريق الواصل بين البلدتين. وتشهد بلدات ريف دمشق منذ مطلع الشهر الفائت، حملاتٍ أمنية مكثفة تقوم بها مخابرات النظام مخلفةً عشرات المعتقلين من الشبان.

 

لقيت مجموعةٌ من ميليشيا الفرقة 25، أو ما تُعرف بقوات النمر التابعة لمليشيات أسد، مصرعها، خلال المعارك الدائرة في أوكرانيا. ونقل موقع ليفانت عن مصادر حقوقية سورية أنَّ مصادر في الفرقة 25 أكّدت أن 5 مسلحين تابعين للأخيرة لقوا حتفهم يوم الأحد الفائت، على جبهة خيرسون الأوكرانية. ووفقًا للمصادرِ فإنَّ مجموعاتٍ من مليشيات أسد تشارك في المعارك الجارية بإقليم دونيتسك، وعلى جبهات خيرسون الجنوبية، إلى جانب المحتل الروسي. وجنّدت روسيا المئات من مرتزقة النظام للقتال في جبهات أوكرانيا، مقابلَ رواتب مغرية، حيث تمَّ نقل عدّة دفعات خلال الأشهر الخمسة الماضية، من قاعدة حميميم، بريف اللاذقية.

شنّت فصائل الثوار هجوما مباغتا على نقطة تقدمت إليها ميليشيات أسد مؤخراً على أحد المحاور بريف حلب الغربي، حيث سيطرت على النقطة، وقامت بتدميرها، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى، واغتنمت أسلحة وذخائر، كما تمكنت الفصائل من قتل أحد عناصر مليشيات أسد قنصا على محور قرية قبتان الجبل بريف حلب الغربي. فيما تعرّض محيط قرى الوساطة والقصر وكفرعمة وبحفيس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل مليشيات أسد.

 

خرجت مظاهرت شارك فيها عشرات المدنيين في مدن الباب وبزاعة وقباسين ضد “قوى الشرطة والأمن العام الوطني” في مدينة الباب الأربعاء. وقال ناشطون أن المظاهرة جاءت على خلفية مقتل الشاب “دحام جنيد جنيد” برصاص دورية تتبع للشرطة أثناء مطاردته للقبض عليه بحسب رواية الأهالي. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها، “لا أحد فوق القانون” وأخرى “أبو عناد قبل أن تدّعي مكافحة المخدرات وتعتدي بالقتل، كافح نفسك لأنك أكبر متعاطي وتاجر مخدرات”، ولافتات أخرى تطالب مؤسسة الشرطة بمحاسبة المتورطين بحادثة قتل الشاب “دحام”.

 

وجّه ثلة من أهالي بلدة السحّارة بريف حلب الغربي بفيديو مصوّر رسالةً إلى أهل الثورة والمجاهدين المخلصين حول قضية فتح معابر المصالحات مع النظام المجرم، ألقاها أحد وجهاء البلدة. واعتبرت الرسالة أن فتح المعابر مع النظام هو قضية سياسية ثورية مبدأية وليست قضية اقتصادية كما يحاول البعض تصويرها، معتبرة أن فتح المعابر جاءت كخطوة تطبيعية مع نظام أسد في سياق تصريحات النظام التركي التي تأمر الفصائل بالمصالحة مع منتهك الأعراض. وأكدت الرسالة على أن فتح المعابر سينقذ النظام المجرم ولن يعود بالنفع إلا على تجار الدماء في الفصائل وتجار ميليشيا أسد وشبيحته فقط. وأشارت الرسالة إلى أن فتح المعابر يعني بيع دماء الشهداء. وتوجهت الرسالة بالسؤال إلى عناصر الفصائل كيف ترضون بكل هذه الخيانات وكل هذه الانبطاحات، حتى يأتي اليوم الذي يفتح فيه المعابر مع من قتل إخوانكم قبل أيام وما زال يقصف ويقتل، أليس فيكم رجل رشيد يقتلع الخونة ويخّلد اسمه في الدنيا ويرضى عنه في الآخرة. وانتهت الرسالة إلى مطالبة أهل الثورة وحاضنتها الشعبية قائلةً أنتم من ضحيتم وأنتم من هجّرتم وأنتم أصحاب القرار، لا تسمحوا لأحد بأن يصادر قراركم وكونوا ثورة متقدة تقتلع النظام بدل أن تطبّع معه، وقولوا كلمتكم، فلن يسقط هذا النظام بفتح المعابر معه؛ ولن تعود المناطق ولن يتحرر الأسرى والأسيرات إلا بفتح المعارك بعيداً عن عصا وجزرة الداعمين، إن الأمر جلل والحدث هو منعطف خطير في عمر الثورة، فليكن حجم العمل والتحرك لمواجهته كبيراً كما هو في حقيقته.

 

أصدر جمع من ثوار الغوطة الشرقية بياناً مكتوباً أعلنوا فيه رفضهم فتح المعابر مع النظام المجرم، واعتبر البيان أن فتح المعابر مع عصابات أسد جريمة بحق الثورة وثوارها، وأن هذا الفعل يندرج في إطار تنفيذ التصريحات التركية الأخيرة الداعية للمصالحة مع القاتل. وأكد البيان أن أهل الشام لم يخرجوا في الثورة ويقدموا مليون شهيد لكي يهادنوا النظام أو يفتحوا معه معبراً، وأنهم لم يصبروا على مرارة التهجير وفقدِ الأهل والأبناء لتكون النتيجة فتح معبر. وانتهى البيان إلى أننا قدمنا الغالي والنفيس وسنبقى نقدم ما نستطيع حتى تفتح المعارك نحو دمشق ونسقط هذه العصابة المجرمة ويعود المهجرون إلى بلادهم معززين مكرمين منصورين بإذن الله.

احترقت عشراتُ الخيام التي تؤوي النازحين السوريين، إثرَ حريقٍ ضخم نشب في مخيّم بمنطقة عرسال شمالَ لبنان الأربعاء، وفقاً لما أظهرته صورٌ وتسجيلات مصوّرة تمَّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر إعلامية لبنانيّةٌ بأنَّ حريقاً ضخماً نشبَ في مخيم “الوفاق العماني” للنازخين السوريين في وادي الحصن شرقي بلدة عرسال في البقاع الشمالي صباح الأربعاء. وأوضحت المصادرُ أنَّ الحريق تسبّب باحتراق ٩٣ خيمةً، التهمتها النيران بمحتوياتها بما فيها الأوراق الثبوتية للنازحين، وفقً لصورٍ جويّة نشرَها الجيشُ اللبناني. ونوّهت المصادر، أنَّ أيَّ من المواطنين لم يُصب بأذى، واقتصرت الأضرار على الماديات وعلى محتويات المخيّم.

 

اعتصمت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير داخل مصرف في شمال بيروت بعدما طالبت بودائعها دون جدوى. ودخلت زرازير بنك بيبلوس فرع انطلياس، الأربعاء للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية إلا أن البنك رفض تسليمها المبلغ، فأعلنت السياسية اعتصامها داخل المبنى حتى تسليمها قسماً من وديعتها البالغة 8 آلاف دولار؛ وأنها لن تخرج حتى تحصيل أموالها، في حين احتشد مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامنا معها. يذكر أن عمليات اقتحام البنوك في لبنان أصبحت متكررة بالفترة الأخيرة في ظل انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق، وتدهور قيمة العملة المحلية، والغلاء، وسط ارتفاع نسب البطالة، وتوقّعات بأن يرتفع عدد مقتحمي البنوك في الأسابيع المقبلة بعدما استفحلت الأزمة، وتخطّى الدولار عتبة 37 ألف ليرة في السوق السوداء.

 

أعلنت أوكرانيا أن قواتها استعادت مناطق جديدة في إقليم خيرسون جنوب أوكرانيا وتواصل تقدمها في إقليم دونباس شرقا، في حين أفاد الجيش الأوكراني بأن روسيا تحشد قواتها في شبه جزيرة القرم، فقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أن قواته استعادت 3 قرى أخرى في مقاطعة خيرسون، مؤكدا أن الهجوم المضاد مستمر. ومع تقدم قواته شمال خيرسون واستعادتها مدينة ليمان الإستراتيجية في مقاطعة دونيتسك بدونباس، تعهد زيلينسكي بأن يستمر جيشه في التقدم حتى استعادة جميع المناطق التي ضمتها روسيا إليها، وهي دونيتسك ولوغانسك في دونباس شرقا، وخيرسون وزاباروجيا جنوبا. في المقابل، تعهد الكرملين باستعادة كل المناطق التي فقدتها القوات الروسية في هذه الأقاليم خلال الأسابيع الأخيرة. وقال الكرملين إن هذه المناطق ستبقى مع روسيا إلى الأبد، وإن موسكو ستواصل استفتاء السكان المحليين بشأن رغبتهم بالعيش في روسيا. وبعد استعادة ليمان، أعلن الجيش الأوكراني بدء ما سماها معركة “تحرير لوغانسك”، في إشارة إلى المنطقة المتاخمة لدونيتسك، والتي كانت القوات الروسية سيطرت على معظمها الصيف الماضي. ويحشد الجيش الأوكراني قواته باتجاه لوغانسك بعد أن أعلن عبور الحدود الإدارية للمقاطعة من محور مدينة ليسيتشانسك.

 

🔴قناتنا على التلغرام:

https://t.me/thrirsyriainfo

🔴قناتنا على اليوتيوب:

https://bit.ly/2TkxaMi

🔵 صفحة الفيسبوك:

https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c

✅مجموعة واتس اب (22)

https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0

✅واتس اب (23)

https://chat.whatsapp.com/L1PKQbKAxpt6QCrevkOs3n

🔴الموقع الرسمي:

https://www.ht-syria-radio.info/

التعليقات مغلقة.