النشرة الإخبارية ليوم الخميس

نشرة أخبار الخميس 17 ربيع الأول، 1444هـ – 13/ تشرين الأول/2022

 

العناوين:

 

  • توالي تصريحات مسؤولي النظام التركي التصالحية مع طاغية الشام تكشف حقيقة الدور التركي في سوريا.

 

  • القدس تشهد أعنف مواجهات مع كيان الاحتلال تضامناً مع مخيم شعفاط المحاصر.

 

  • القائد الجديد للجيش الباكستاني يجب أن يحمي ويخدم مصالح المسلمين ويمنع وصول حارس آخر للمصالح الأمريكية في المنطقة

التفاصيل:

 

سيطرت هيئة تحرير الشام على بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل من الجيش الوطني ممثلة بالفيلق الثالث من جهة، وهيئة تحرير الشام المساندة لمكونات فرقة الحمزات والسلطان سليمان شاه، من جهة أخرى، كما سيطرت تحرير الشام على قرية “قرزيحل” القريب من مدينة عفرين شمالي حلب، عقب اشتباكات عنيفة مع فصيلي الجبهة الشامية وجيش الإسلام. وتمكن عناصر تحرير الشام من دخول قرية قرزحيل عقب تمهيد بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون، وأوضح المصدر أن عملية الاقتحام أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، وضحية سيدة في قرية برج عبدالو. فيما سيطرت فرقة سليمان شاه على ناحية المعبطلي بريف عفرين الشمالي، واستخدمت في الاشتباكات الدبابات والصواريخ المضادة للدروع، وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين، إضافة لإصابات بين المدنيين، كما جرت اشتباكات بين عناصر فرقة الحمزة والفيلق الثالث في مدينة الباب بالريف الشرقي، حيث قامت الفرقة باستهداف المدينة بالرشاشات الثقيلة. وأصيب شابين بجروح جراء سقوط عدة قذائف على منزلهما على طريق “قباسين -الباب” بالريف الشرقي، في حين أصيب شاب مدني برصاصة طائشة في حي الأشرفية بمدينة عفرين. وسقطت عدة قذائف هاون مصدرها مواقع سيطرة فصيل أحرار الشام – القطاع الشرقي، قرب مخيمي روابي الشام والحدث للأرامل والأطفال في بلدة سوسيان على أطراف مدينة الباب الشمالية، لم تسفر عن إصابات، وسقطت عدة قذائف مجهولة المصدر، قرب مخيم السكن القطري شمال مدينة الباب، مصدرها الاشتباكات بين الفصائل. تأتي هذ الاقتتالات والاشتباكات وتغيير خارطة السيطرة تحت نظر النظام التركي وجيشه المنتشر في هذه المناطق. بالمقابل حمّل مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان قادة فصائل الثورة مسؤولية الاقتتال وإراقة الدم الحرام (مقطع صوتي).

 

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عدة مناسبات بأنه ليس محامي بشار الأسد وذلك في أثناء مطالبته بعقد لقاء يجمع الطرفين على المستوى السياسي. وأجاب كالن على أسئلة خلال بث تلفزيوني على شاشة “24 TV” المقربة من الحكومة التركية، حول احتمالية عقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد: لا توجد مثل هذه الأرضية السياسية في الوقت الحالي، ولا نسعى وراء ذلك، إلا أن رئيسنا دائماً يقول لا يمكننا إغلاق باب الدبلوماسية بشكل كامل، لذلك هنالك اجتماعات على مستوى رؤساء أجهزة الاستخبارات بناءً على تعليماته. وأوضح كالن بأن أردوغان لم يعط تعليمات لفتح قنوات تواصل سياسي مع النظام السوري، ولكن يضعها “قيد الاحتياط” بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن الاجتماع بين الطرفين يمكن أن يحدث غداً أو بعد غد في حال تطلبت مصالح تركيا ذلك، إلا أنه في الوقت الحالي لا يوجد مخطط لمثل هذا الشيء بين اليوم والغد. وكان وزير الخارجية التركي قد قال في وقت سابق لا يوجد خطة للقاء الرئيس أردوغان ببشار الأسد في الوقت الحالي ولكن قد تكون هناك اتصالات في المستقبل. هذه التصريحات الكثيرة والكثيفة التي يطالعنا فيها أردوغان ومسؤوليه بين الفينة والأخرى هدفها جعل أمر اللقاء عاديا بينما تقوم أدواته من فصائل وحكومات بممارسة دورها بتحضير الناس نفسيا عبر الضغط المعيشي والحصار الاقتصادي من طرف والاقتتال والإرهاب وتكميم الأفواه من طرف آخر لجعلها جاهزة للعودة لأحضان النظام. تحركات النظام التركي وتصريحاته التصالحية مع نظام طاغية الشام أصبحت مكشوفة والرد عليها يجب أن يكون بالعمل الجاد لفك ارتباط الثورة بهذا النظام وإزاحة الهيمنة على قرارها السياسي والعسكري وإعادته لأهل الثورة أولياء الدم من الأحرار الشرفاء الذين عليهم إصلاح ما أفسده النظام التركي وفصائله بالعودة بالثورة نحو هدفها الأساس في اسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أسامة محمود عدوي، البالغ من العمر 18 عاما، برصاص قوات الاحتلال، في مخيم العروب، شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. واستشهد الشاب متأثرا بإصابته البالغة برصاصة من قوات الاحتلال على مستوى البطن؛ إثر مواجهات مع أهالي المنطقة في المخيم الأربعاء. ووصفت حالته بالخطيرة، ليُعلَن عن استشهاده بعد وقت وجيز في المشفى، حيث تجمع العشرات من الشباب هاتفين للشهيد. وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين. كما أصيب شاب بالرصاص الحي، وصفت إصابته بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وقالت وزارة الصحة، في بيانٍ منفصل، إن شابًا آخر أصيب بجراحٍ خطيرة برصاص الاحتلال في الكتف واستقر في الصدر، وصل مجمع فلسطين الطبي برام الله، وأُدخل إلى غرفة العمليات. وفي مدينة العيساوية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والفلسطينيين، ما دفع جنود الاحتلال إلى الهرب من بعض أزقة المدينة، وإصابة بعضهم. وبحسب مصادر محلية اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من ضاحية السلام في القدس المحتلة.

 

جدّد قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا تأكيده أنه سيتقاعد الشهر المقبل، منهياً تكهنات بأنه سيسعى لولاية ثالثة، ومشدداً على أن القوات المسلحة ستواصل النأي عن السياسة. ونقلت صحيفة “داون” الباكستانية عن باجوا تأكيده خلال مأدبة غداء في سفارة باكستان بواشنطن، أن القوات المسلحة الباكستانية نأت عن السياسة وتريد أن تبقى كذلك. وكرّر تعهده بالتنحي عن قيادة الجيش بعد انتهاء ولايته الثانية التي تبلغ 3 سنوات، قائلاً إنه سيفعل ما وعد به في وقت سابق. والتقى باجوا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البنتاغون، وناقشا الوضع الأمني والإقليمي والتعاون الثنائي في مختلف المجالات. وشكر باجوا المسؤولين الأميركيين على دعمهم. من جانبه اعتبر حزب التحرير أن الجيش الباكستاني المؤثر للتخلص من العبودية الاستعمارية بعد رحيل الجنرال باجوا أمام تحدٍ كبير، وأنه يجب أن يضمن أصحاب القوة في باكستان قائداً جديداً للجيش يحمي ويخدم مصالح باكستان والمسلمين. ويجب عليهم منع حارس آخر للمصالح الأمريكية في المنطقة، مثل الجنرال باجوا. وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أنه وفقاً للإسلام، يجب على قائد الجيش المسلم توفير النصرة لإعادة الخلافة. ويجب عليه أن يعطي النصرة لحزب يمكنه تطبيق الإسلام بشكل شامل. إنه واجب فرضه الله سبحانه وتعالى على القيادة العسكرية الباكستانية، للإطاحة بنظام الحكم الديمقراطي الكافر، صنيعة الإنسان. وشدد البيان على أنه يجب أن تغلق مراكز التجسس التابعة للكفار الحربيين، والتي تسمى سفارات وقنصليات، وبالتالي إنهاء بنيتهم التحتية الاستخبارية. يجب أن تسلم السلطة إلى القيادة الصادقة الواعية، التي ستخرج القوات من الثكنات، وتطلقهم إلى الجهاد في سبيل الله. وأكد البيان أن من واجب القيادة العسكرية الباكستانية تحرير كشمير المحتلة، وإنهاء اضطهاد الدولة الهندوسية للمسلمين، فالقوات المسلحة الباكستانية شرف الأمة الإسلامية، ومن المنتظر من هذه القوات أن يكونوا مجاهدي فتح الهند وتحرير المسجد الأقصى. ويجب أن يكون الجيش الباكستاني حامي الإسلام والمسلمين، وهو ما تتوقعه الأمة الإسلامية وتطلبه منهم. وخلص البيان إلى مخاطبة القوات المسلحة الباكستانية: اندفعوا للأمام من أجل الفوز في الدنيا والآخرة، انطلقوا إلى الجهاد في سبيل الله! إلى التحرّك لتحرير المسجد الأقصى والقضاء على كيان يهود. تعالوا لإعادة الخلافة والتنفيذ الفوري والشامل للشريعة!.

 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء بأغلبية كبيرة مشروع قرار يدين ضم روسيا “غير القانوني” مناطق أوكرانية بعد أن استخدمت موسكو حق النقض ضد مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي. وتزامن ذلك مع تعهد مجموعة من الدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا بتزويد كييف بمزيد من الأسلحة، بما فيها أنظمة متطورة للدفاع الجوي. واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن نتيجة التصويت بالجمعية العامة بمثابة “رسالة واضحة” إلى روسيا بأنها لا يمكنها أن تمحو دولة ذات سيادة من الخريطة. أما الرئيس الأوكراني فقال إن نتيجة التصويت “صفعة عالمية مدوية” لروسيا. ويدين القرار “تنظيم روسيا الاتحادية استفتاءات مزعومة داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا” ومحاولة الضم غير القانوني التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي لـ4 مناطق أوكرانية. ميدانيا، أعلنت أوكرانيا الأربعاء استعادة مناطق جديدة في جنوب البلاد وشرقها، في حين قالت روسيا إن قواتها صدت هجمات بمناطق عدة. فيما واصلت القوات الروسية لليوم الرابع على التوالي حملتها الجوية والصاروخية على الأهداف المدنية الأوكرانية. وأكد رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في خيرسون استعادة السيطرة على 5 بلدات في المنطقة، وهي واحدة من المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إليها. وفي الجبهة الجنوبية، أسقط الجيش الأوكراني 4 مروحيات روسية، وفق بيان وزارة الدفاع الأوكرانية. أما في الجبهة الشرقية في إقليم دونباس، فاستعاد الجيش الأوكراني 7 بلدات جديدة في مقاطعة لوغانسك، بينما سقط قتلى وجرحى في تبادل للقصف بين القوات الروسية والأوكرانية على دونيتسك. في المقابل، أعلن الجيش الروسي أنه صد هجمات أوكرانية في مناطق دونيتسك ولوغانسك بدونباس، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مقر للقوات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا.

 

 

🔴قناتنا على التلغرام:

https://t.me/thrirsyriainfo

🔴قناتنا على اليوتيوب:

https://bit.ly/2TkxaMi

🔵 صفحة الفيسبوك:

https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c

✅مجموعة واتس اب (22)

https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0

✅واتس اب (23)

https://chat.whatsapp.com/L1PKQbKAxpt6QCrevkOs3n

 

التعليقات مغلقة.