النشرة الإخبارية ليوم السبت

النشرة الإخبارية ليوم السبت

26 /ربيع الأول/ 1444هـ

22 /تشرين الأول/ 2022م

📍 العناوين 📍

• ماهي الغاية من إدخال قوافل المساعدات عن طريق خطوط التماس مع طاغية الشام؟!.

• اقتتال الفصائل: لكسر إرادة الحاضنة الثورية، و تمهيد الأرض لمصالحة نظام الإجرام, بأمر من المعلم التركي.

• اعتقالُ السلطات الحوثية لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير, جرمٌ سيُسألون عليه أمام العزيز الجبار.

• منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي يعتبر أن أوروبا حديقة والعالم كله غابة.

 

التفاصيل:

 

قصفت طائرات حربية تابعة لكيان يهود، مساء الجمعة، مواقع لعصابات النظام في العاصمة المحتلة دمشق والمنطقة الجنوبية بعد شهر من الغياب. وأشارت إذاعة “شام إف إم” الموالية، أن القصف استهدف محيط مطار دمشق الدولي وريف دمشق الجنوبي الغربي، زاعمة أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ المعادية. بدوره قال “حازم قاسم”، المتحدث باسم حركة “حماس”، إنها ستواصل تطوير علاقتها التي استأنفتها مؤخرا، مع نظام أسد، معبراً عن إدانته  “الغارات التي استهدفت أراضٍ سورية”. وأوضح “قاسم” بالقول: “هذه الغارات جريمة ضد أمتنا وامتداد لعمليات القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني”.

أفادت مصادر محلية بمقتل الشابين “علاء المسالمة” ، و “أحمد المحاميد” جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر في حي العباسية بدرعا البلد. وبحسب المصادر فإن”المسالمة” منشق عن النظام، وكان عنصراً سابقاً في الفصائل قبيل سيطرة النظام على درعا. في السياق عثر مدنيون صباح السبت، على جثة شاب مجهول الهوية بين مدينتي “جاسم ونوى” في الريف الشمالي من محافظة درعا.

دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم، عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الثالثة “عبر الخطوط”، بعد قرار مجلس الأمن, والثامنة منذ بدء دخول أول قافلة وفق الآلية المذكورة، مكونة من شاحنات محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة النظام الأسدي، وسط استنفار أمني كبير لـ “هيئة تحرير الشام” في المنطقة. من جانبه وفي ما نشره على قناته في منصة تلغرام, تساءل الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: ماهي الغاية من ادخال قوافل المساعدات عن طريق خطوط التماس مع طاغية الشام؟! هل لسد النقص في المساعدات المقدمة عن طريق الحدود مثلا؟ أم حبا بأهل الشام الذين ثاروا على حاكمهم ويريدون إسقاطه؟ لماذا هذا الإصرار العجيب من قبل قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة رغم رفض الحاضنة الشعبية وكل إنسان ثوري لذلك؟. وختم عبد الوهاب بالقول: لماذا تضعون أنفسكم في مواجهة أهل الثورة وما هو المقابل الذي ستكسبونه من ذلك؟!

نقل موقع بلدي نيوز عن مصدر وصفه بالخاص، أن أوامر تركية جاءت خلال الساعات الماضية تنص على مغادرة هيئة تحرير الشام منطقة عفرين بريف حلب الشمالي. وقال المصدر الذي لم يذكر الموقع اسمه ، أن اجتماعاً جرى في العاصمة التركية “أنقرة” مساء الجمعة، بين قادة من الجيش الوطني والحكومة التركية بطلب من أنقرة. وبحسب المصدر فقد تم فيه الاتفاق على أن تكون إدارة المنطقة “مدنية كاملة” بما فيها المجالس والتعليم والقضاء والمعابر. ونوّه المصدر إلى أن مهام الجيش الوطني تقتصر على الانتشار على الجبهات فقط، دون أي تدخل في الشؤون المدنية، وفي حال لم يطبق هذا الأمر فسوف يكون بمثابة الإنذار الأخير. وذكر الموقع أن رتلاً عسكريا لهيئة تحرير الشام بدأ صباح السبت بمغادرة مدينة عفرين شمال حلب بعد أن سيطر عليها سابقا. في السياق اعتبر الأستاذ مصطفى سليمان في مقالة كتبها للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أنَّ هذا الاقتتال بين الفصائل مقصود به كسر إرادة الحاضنة الثورية وإسقاط الثورة في عيون الناس، و تمهيد الأرض لبدء الخطوات العملية لمصالحة نظام الإجرام، ولا يجوز دراسة الأمر على أنّه مواجهة بين هيئة تحرير الشام وبين الفيلق الثالث أو غيره. وأضاف الكاتب: أن النظام التركي يتحكم بما يحدث بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث لتحقيق هذا الهدف، بإشراف وتوجيه دقيق؛ والهدف هو كسر روح الثورة عند الحاضنة، التي أثبتت أن الثورة ما زالت متجذرة في نفوسها، لذلك اتخذها كل من يسير في طريق الحل السياسي و المصالحة هدفاً لإخضاعها وقتل روح الثورة في نفوس أبنائها. وأشار الكاتب إلى: أن الثورة اليوم في كفة، والفصائل كلها ووراءهم النظام التركي في كفة؛ والحاضنة الثورية هي المستهدفة اليوم من قبل المعلم؛ فإن ثبتت الحاضنة ورتبت أمورها واستعادت سلطانها يكون ذلك خيرا للثورة ويكون بداية لخير عظيم. ولفت الكاتب إلى: أن عناصر الفصائل جزء من الحاضنة الثورية؛ واندماجهم مع الحاضنة سيدفع الأمور باتجاه خير كبير. وختم الكاتب مقاله مشددا: أن هذه المنعطفات ليست النهاية بل هي بداية الحصاد للثورة، فالمؤامرات كبيرة و الدروس و العبر منها كثيرة، ولابد من البحث عمن يقود الثورة لبر الأمان كقيادة سياسية واعية ومخلصة تمتلك مشروعاً متكاملاً منبثقاً من العقيدة الإسلامية.

أصيب مستوطن يهودي، مساء السبت، بجراح خطيرة جراء تعرضه لعملية طعن في مدينة القدس المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المستوطن المصاب تعرض للطعن قرب التلة الفرنسية في القدس المحتلة، وأن طواقم الإسعاف نقلته إلى المستشفى. وقالت القناة 12 العبرية، إنه تم استدعاء العديد من قوات شرطة الاحتلال إلى مكان حادث الطعن في القدس، ويقومون بعمليات تمشيط لتحديد مكان المنفذ.

أقدمت السلطات الحوثية على اعتقال الأستاذ محمد الورافي (57 سنة) أحد شباب حزب التحرير؛ وذلك من مسجد الحكمة بمحافظة إب إثر إلقائه خاطرة شرح فيها مشروع دستور دولة الخلافة. وفي هذا الصدد تساءل بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: هل أصبحت دعوة المسلمين لاستئناف الحياة الإسلامية والتحرر من عبودية الغرب وأنظمته وعملائه جريمة يستحق فاعلها السجن؟!. وأضاف البيان: لقد تجردت تلك السلطات من أي قيم وأخلاق بإقدامها على اعتقال الأستاذ محمد الورافي في بيت من بيوت الله التي الأصل أن من دخلها كان آمنا، وكذلك لم يشفع له مرضه وإعاقته وكبر سنه عندهم، فبأي عذر ستقابلون أيها المجرمون رب العزة ، يوم لا ينفع مال ولا بنون؟! وختم البيان مؤكدا: إن حزب التحرير معلوم غير مجهول، وهو يعمل بين الأمة ومعها منذ العام 1953م، وهو يدعو أهل اليمن والمسلمين كافة للعمل معه لتحقيق وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ، للخروج من التبعية للغرب الكافر وإقامة كيان سياسي للمسلمين جميعاً، لينعم الناس بالحياة الكريمة في ظل عدل الإسلام، وفي الآخرة بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.

أشار منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأسبوع الماضي، في حديثه خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في ببلجيكا ، أشار إلى أوروبا باعتبارها حديقة وأن العالم كله غابة. ومضى يقول إن الحديقة تحتاج إلى حماية من الغابة. من جانبه الكاتب أخيل راميش وفي مقال نشره موقع “ذا هيل”, اعتبر أنه لا يمكن أن تؤخذ كلمات بوريل في ظاهرها، وقال :” هناك المزيد من تقسيم العالم إلى مناطق آمنة ومناطق خطرة، وعلاوة على ذلك، ، تثير الكلمات العديد من الأسئلة حول تصور أوروبا للعالم”. ولاحظ راميش أن فكرة “أوروبا الحديقة”  وأن “العالم غابة” هي نظرية متجذرة في القلق الغربي، الذي عبر عنه العديد من مضيفي البرامج الحوارية والكتاب اليمينيين المتطرفين. وفي مدونته، واصل بوريل تبرير تعليقاته تحت ستار الاعتذار، قائلاً إنه لم يكن يقصد أن تكون تصريحاته عنصرية وأنها “أُخرجت من سياقها”. ومن المفارقات بحسب الكاتب راميش: أن “الحديقة” هي التي غزت “الغابة” أكثر من غزو “الغابة” المزعوم للحديقة، وقال الكاتب إن هذه الادعاءات غير سليمة لأن القوات البحرية الفرنسية والألمانية والبريطانية تجوب في المحيطات لتثير سؤالاً بسيطا هو : ما الذي يفعله الأوروبيون بعيداً عن قارتهم على بعد آلاف الأميال؟.

التعليقات مغلقة.