نشرة الأخبار ليوم الجمعة  06جمادى الأولى، 1444هـ –  30/ كانون1 /2022

نشرة الأخبار ليوم الجمعة  06جمادى الأولى، 1444هـ –  30/ كانون1 /2022

  • الشمال السوري ينتفض: مظاهرات عارمة رفضاً للمصالحة مع نظام الاجرام.

 

  • أنقرة تبدي استعدادها لنقل سيطرتها بمناطق شمالي سوريا لنظام أسد دون أي خطوة تضر “الإخوة السوريين.

 

التفاصيل:

خرج المئات من أبناء مدن وبلدات الشمال السوري، اليوم الجمعة، في مظاهرات رافضة للتقارب التركي مع النظام السوري، حملت عنوان “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”. ورصد خروج مظاهرات في مدن وبلدات إدلب، والباب والأتارب وعفرين واعزاز ودارة عزة في ريف حلب، وتل أبيض بريف الرقة. وأكّد المتظاهرون على “ثوابت الثورة وأهدافها”، وعبّروا عن رفضهم لكل المخططات التي تهدف إلى تعويم النظام السوري. ورفع المشاركون لافتات كتب على إحداها: لا نصالح قاتلاً”، “لم نستهجن الموقف التركي … حليف اعداء الشعب السوري هو عدو للشعب السوري”.

 

وصف وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، المعترضين على خطوات تركيا فيما يتعلق بسوريا بالجماعات القليلة جداً وإنها “تحركت لمصالحها الخاصة”، معتبراً أن ممثلي المعارضة السورية لم يبدون أي رد فعل على خطوات أنقرة الأخيرة فيما يخص تحركاتها بالشأن السوري. و الخميس، قال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي على هامش “اجتماع تقييم نهاية العام” لوزارته في أنقرة: “عدد قليل جداً من الجماعات، نظراً لمصالحها الخاصة، ردت على الخطوات التي اتخذتها تركيا فيما يتعلق بسوريا، لكن لم يكن هناك أي رد فعل من ممثلي المعارضة السورية. مجدداً دعوته بضرورة “توافق المعارضة السورية مع نظام أسد”.

 

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده مستعدة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في الشمال السوري إلى سلطة نظام أسد. ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوغلو قوله إن تركيا “تؤكد مرارا عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حاليا، إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي، وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد”. وشدد “أوغلو” على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، زاعما أن نظام أسد يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، من جانبه, رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب قال: عندما يصرح وزير خارجية النظام التركي باستعداده لنقل السيطرة بمناطق وجوده إلى طاغية الشام؛ فهذا يؤكد أن قيادات المنظومة الفصائلية ليسوا سوى أدوات لا غير، ولا يملكون قرارا ولا إرادة، ووجودهم وإنهاء وجودهم مرتبط بقرار من سيدهم التركي.

 

أكّد النائب عن حزب العدالة والتنمية التركي “أورهان مير أوغلو”، الخميس أن الاجتماعات المقبلة بين وزراء النظامين السوري والتركي، ستستمر خلال العام 2023، وبمشار  كة إيرانية. وقال أوغلو في تصريحات صحفية لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إنه “من المعقول وبالتأكيد نعتقد أن الاتصالات بين تركيا وسوريا ستستمر في عام 2023، وقد يُعقد الاجتماع الثاني في أنقرة، والاجتماع التالي في دمشق”. وأوضح “أوغلو” أن هذه الاتصالات ستساعد تركيا وسوريا، على كسر الجليد بينهما. وأكّد على أن إيران التي لم تشارك في الاجتماعات السابقة “ستمنح مقعدا على الطاولة”.

 

نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ما تناقلته وسائل إعلام تركية وعربية، حول لقائه برئيس النظام السوري، بشار أسد، مؤخرًا. وصرح جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس ، أن تركيا لم تلتق بالأسد على الإطلاق، لا على المستوى الوزاري ولا على المستوى السياسي، وفق ما نقلته وكالة التركية.  وكان مدير معهد إسطنبول للفكر بكير أتاجان، قال إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد ومدير مكتب الأمن القومي علي مملوك في قصر الضيافة في منطقة برج اسلام في محافظة اللاذقية قبل 10 أيام. وأضاف أتجان، في لقاء متلفز ، جرى التمهيد لعقد اللقاء الذي جرى في موسكو على مستوى وزراء الدفاع.

 

كشفت مصادر تركية عن أهم الملفات التي تناولها الاجتماع الثلاثي، الذي جمع وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا في موسكو، أول أمس الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول. وقالت مصادر قناة “خبر تورك” التركية، إن “الاجتماع الثلاثي تطرق إلى خطوات نحو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، و”تناول مسألة إعادة اللاجئين بشكل خاص، وقالت مصادر أخرى أن اجتماع موسكو بحث فتح الطرق الدولية، والسماح للبضائع التركية بالمرور عبر الأراضي السورية، وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أكد الخميس، “على ضرورة حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي رقم 2254”.

 

زعم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة لن تقدم على أي خطوة من شأنها أن تضع “الإخوة السوريين” في مأزق، سواء الذين يعيشون داخل بلادهم أو في تركيا. وادعى أكار ، الخميس، أن تركيا لن تتخذ أي إجراء ضد الشعب السوري. وتطرق إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى أمس في موسكو، بحضور وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لدى تركيا وروسيا والنظام السوري. وقال في هذا الخصوص: “تبادلنا المعلومات والآراء حول مشكلة اللاجئين ومكافحة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا”. وأضاف: “لقد قمنا بدورنا لضمان السلام والهدوء والاستقرار في منطقتنا والحفاظ عليهما. وسنواصل القيام بذلك من الآن فصاعدا”.

 

أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ إن “الولايات المتحدة لا تدعم أي عملية تطبيع مع الدكتاتور الوحشي بشار أسد”، وأضاف المتحدث باسم الخارجية في تصريح تلفزيوني “رأينا التقارير التي تتحدث عن وجود مباحثات ثلاثية بين تركيا وروسيا ونظام أسد، ونحث الدول على النظر بعناية إلى تاريخ نظام أسد”. وأوضح “وربيرغ” أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها تجاه نظام بشار أسد، وستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان وجود حل سياسي دائم في سوريا”.

 

🔴قناتنا على التلغرام:

https://t.me/thrirsyriainfo

🔴قناتنا على اليوتيوب:

https://bit.ly/2TkxaMi

🔵 صفحة الفيسبوك:

https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c

✅مجموعة واتس اب (22)

https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0

✅واتس اب (23)

https://chat.whatsapp.com/L1PKQbKAxpt6QCrevkOs3n

التعليقات مغلقة.