الأمة تمرض لكنها لا تموت

أحداث في الميزان

 

الأمة تمرض لكنّها لا تموت

 

الحدث
نصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم واحتجاجاً على الرسوم المسيئة، مظاهراتٌ شعبية تعمّ مناطق في حلب وإدلب ودرعا والرقة ودير الزور والحسكة

 

الميزان
راهن الكثيرون على فساد الثورة وانحرافها عن شعارات الإسلام وظنت الدول المتآمرة أنها نجحت في إبعاد الناس عن دينهم، لكن أهل الشام لم تنل من دينهم وعزيمتهم وحبهم لله ورسوله سنواتُ الحرب الطوال وما رافقها من قتل وتدمير وهتك للأعراض، ولا يؤثر فيهم مكر المتآمرين وحقد الحاقظين فانتفضوا نُصرةً لنبيّهم وإسلامهم.
وعاد من جديد شعار (قائدنا للأبد سيدنا محمد) تصدح به الحناجر، ويتعالى مزلزلا الساحات ليرعب أعداء الله وأعداء رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام

لتثب أمة الإسلام للعالم كلِّه أنها أمة حية، تنتكس أحياناً لكنها لا تلبث أن تصحوَ من كبوتها لتعيد مجدها وعزّتها التي أرهبت الغرب كلّه، فما كان يوم كان لنا دولة وإمام يجرؤ أن يمسّ مقدّسات المسلمين ولو بكلمة سوء

ولن تكون نهاية ثورة الشام -بإذن الله- إلا قيام دولةٍ الخلافة الثانية على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم، دولة الخلافة التي ستحرك جيوشها لترد على إهانة دينها والرد على الإساءة لنبيها صلوات ربي وسلامه عليه، فكونوا من العاملين لإقامتها، لتكونوا من شهودها من جنودها بإذن الله

✒️ عمر عبد الرحمن

 

التعليقات مغلقة.